تعرف معنا على أسباب الشيب المبكر وأيضا استخدام فيتامين لعلاج الشيب، وهناك علاج الشيب المبكر مجرب بالوصفات الطبيعية، وسوف نتعرف على أكثر من طريقة فعالة للقضاء على الشعر الأبيض ومنعه من الظهور بشكل نهائي، وبخاصة أن هناك العديد من الشباب من الجنسين يعانون من الشيب المبكر.
أسباب الشيب المبكر
يمكن تقسيم الأسباب المرتبطة بالشيب المبكر إلى ثلاثة أقسام رئيسية: نقص العناصر الغذائية، والعوامل البيئية، والمشاكل الصحية المرتبطة بهذه المشكلة.
1. نقص العناصر الغذائية
ربطت الدراسات نقص العديد من العناصر الغذائية بظهور الشيب المبكر، ومن أهمها:
النحاس: معدن أساسي لدعم نشاط إنزيم التيروزين، وهو الإنزيم الأهم في إنتاج الميلانين. يلعب النحاس دورًا حيويًا في السيطرة على الشيب المبكر، ولكن الجسم يحتاجه بكميات بسيطة ويعمل بشكل متكامل مع الزنك. يتوفر النحاس والزنك في مصادر البروتين الحيواني، والمحار، والمشروم.
الزنك: يعمل جنبًا إلى جنب مع النحاس في دعم إنتاج الميلانين.
الحديد: معدن مهم لتحويل التيروسين إلى ميلانين، بالإضافة إلى دوره في نقل الأكسجين وتغذية وتعزيز صحة خلايا الميلانين. قد يكون نقص الحديد سببًا للشيب المبكر لدى الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم المتكرر.
فيتامين B12: يؤدي نقصه إلى تلف خلايا الميلانين وتقليل قدرتها على إنتاج الصبغة، مما يسبب الشيب المبكر. الأشخاص الأكثر عرضة لنقص B12 هم مرضى السكري، ومقاومة الأنسولين، والنباتيون، والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الامتصاص.
فيتامين B9 (حمض الفوليك): مهم لعمليات انقسام الخلايا وقد يؤثر نقصه على معدلات إنتاج الميلانين. يعتبر الكبد، وخاصة كبد الدجاج، والإسبيرولينا من أفضل مصادر حمض الفوليك.
فيتامين B5 (حمض البانتوثينيك): يلعب دورًا هامًا في صحة خلايا الميلانين وتحسين استجابة الجسم للتوتر. أظهرت دراسات نتائج إيجابية في علاج الشيب المبكر باستخدام جرعات محددة من فيتامين B5.
2. العوامل البيئية:
تعتبر ثلاثة عوامل بيئية من أبرز مسببات الشيب المبكر:
صبغة الشعر: تحتوي على مادة الهيدروجين بيروكسايد التي تتراكم على بصيلات الشعر وتتلف خلايا الميلانين، مما يؤدي إلى فقدان اللون وتقصير دورة نمو الشعر.
التدخين: يرتبط بظهور الشيب المبكر من خلال آليات غير مباشرة مثل زيادة عمليات الأكسدة والجذور الحرة، ونقص وصول الأكسجين وتدفق الدم إلى فروة الرأس، وزيادة تراكم السموم في الجسم.
التوتر والضغوط النفسية: تؤثر هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين على قدرة الجسم على إنتاج خلايا الميلانين، كما تؤثر على توازن المعادن المهمة لإنتاج الميلانين مثل النحاس والزنك والحديد.
3. المشاكل الصحية المرتبطة بالشيب المبكر:
قد يكون ظهور الشيب المبكر مصاحبًا لبعض المشاكل الصحية، ومن أهمها:
اضطرابات الغدة الدرقية: يؤثر قصور الغدة الدرقية على نشاط خلايا الميلانين وإفراز إنزيم التيروزينيز، كما يؤثر على استقلاب العناصر الغذائية المهمة. وفي حالات فرط نشاط الغدة الدرقية الناتج عن اضطرابات المناعة الذاتية، قد يهاجم الجهاز المناعي خلايا الميلانين.
البهاق: مرض مناعي يهاجم فيه الجهاز المناعي خلايا الميلانين عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى فقدان الصبغة في الجلد والشعر.
الثعلبة: اضطراب مناعي ذاتي يتسبب في فقدان الشعر في مناطق معينة من فروة الرأس، وقد ينمو الشعر الجديد أبيض اللون نتيجة لتلف خلايا الميلانين.
الروماتويد: على الرغم من عدم ارتباطه المباشر بالشيب المبكر، إلا أن بعض الأدوية المستخدمة في علاجه مثل الكلوروكين قد تسبب ظهور الشيب المبكر.
هشاشة العظام: ربطت بعض الدراسات بين الإصابة بهشاشة العظام والشيب المبكر.
كيفية التخلص من الشيب المبكر
تبدأ عملية علاج الشيب المبكر بالسيطرة على المشكلة الأساسية المسببة له، بالإضافة إلى ذلك، ينصح بتناول العناصر الغذائية التي تم ربط نقصها بظهور الشيب المبكر، أو العناصر التي قد يكون هناك نقص فيها، وذلك باستخدام فيتامين لعلاج الشيب وتناول الفيتامينات التي تنقص الجسم، كما أن دعم بصيلات الشعر وفروة الرأس باستخدام المواد الطبيعية التي تساهم في تحسين إنتاج الميلانين بشكل طبيعي قد يكون مفيدًا.
علاج الشيب المبكر مجرب وصفة طبيعية
تتضمن هذه الوصفة مجموعة من أهم المواد الطبيعية التي قد تساعد في السيطرة على مشكلة الشيب المبكر:
- زيت السمسم: يقوي بصيلات الشعر ويؤخر ظهور الشيب المبكر عن طريق حماية خلايا الميلانين من التلف.
- زيت حبة البركة: يساعد في إعادة صبغة الشعر مع الاستخدام المنتظم على المدى الطويل.
- ماء البصل: يحفز إنتاج الميلانين في فروة الرأس.
- مسحوق أو زيت الأملا: يحافظ على لون الشعر ويحمي من ظهور الشيب المبكر.
طريقة الاستخدام:
يمكن استخدام كل مادة من هذه المواد على حدة، أو عمل خليط منها واستخدامه كحمام زيت أو ماسك للشعر مرة واحدة في الأسبوع لمدة ساعتين، ثم غسل الشعر جيدًا، مع المداومة والاستمرار، قد تلاحظين فرقًا ملحوظًا.