
مع انتهاء مراسم قرعة دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا 2025-2026، اشتعلت حمى كرة القدم في القارة العجوز، لتُشعل معها نار المنافسة بين عمالقة اللعبة، اليوم، تضع القرعة قطبي الكرة الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، في مواجهة تحديات جديدة، تختلف في صعوبتها، لكنها تتفق في هدفها وهو الوصول إلى القمة الأوروبية، فكل فريق يدخل المسابقة بدوافع مختلفة، يعيد بها كتابة تاريخه الحافل بالبطولات.
قرعة ريال مدريد في دوري أبطال اوروبا
وقع ريال مدريد، حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب دوري أبطال أوروبا، في مجموعة صعبة بحق، حيث سيواجه كوكبة من أقوى الأندية الأوروبية. هذه المجموعة ليست مجرد مواجهات، بل هي اختبار حقيقي لقدرة “الملكي” على الحفاظ على زعامته الأوروبية. ستجمع مباريات المجموعة ريال مدريد مع:
- مانشستر سيتي (إنجلترا)
- ليفربول (إنجلترا)
- يوفنتوس (إيطاليا)
- بنفيكا (البرتغال)
- مارسيليا (فرنسا)
- أولمبياكوس (اليونان)
- موناكو (فرنسا)
- بوروسيا مونشنغلادباخ (ألمانيا)
طريق برشلونة في دوري الأبطال
في المقابل، أوقعت القرعة برشلونة في مجموعة أقل حدة، لكنها لا تخلو من التحديات الجادة، والتي قد تكون الفرصة المثالية لإثبات عودته القوية إلى الساحة الأوروبية بعد سنوات من التذبذب في الأداء القاري. سيواجه برشلونة في مجموعته كلاً من:
- باريس سان جيرمان (فرنسا)
- تشيلسي (إنجلترا)
- آينتراخت فرانكفورت (ألمانيا)
- كلوب بروج (بلجيكا)
- أولمبياكوس (اليونان)
- سلافيا براغ (التشيك)
- كوبنهاغن (الدنمارك)
- نيوكاسل يونايتد (إنجلترا)
برشلونة وريال مدريد من الأكثر تتويجاً؟
يظهر تاريخ دوري أبطال أوروبا تفوقًا كاسحًا لريال مدريد على غريمه التقليدي برشلونة. ريال مدريد يتربع على عرش القارة بـ 15 لقبًا، وهو ما يجعله الأفضل تاريخيًا في هذه البطولة، هذا الإرث الكبير يضع على عاتقه مسؤولية الحفاظ على هذا الإنجاز، مهما كانت صعوبة المنافسة.
على الجانب الآخر، يمتلك برشلونة في خزانته 5 ألقاب فقط، كان آخرها في عام 2015. هذا الفارق الكبير في عدد الألقاب يدفع برشلونة بكل قوة للبحث عن مجد غائب، واستعادة بريقه القاري الذي فقده في السنوات الأخيرة.
لماذا يعد هذا الموسم استثنائيًا؟
هذا الموسم من دوري أبطال أوروبا يفتح صفحة جديدة في سجل المنافسة بين القطبين الإسبانيين. ريال مدريد يسعى لتأكيد سيطرته المطلقة على البطولة، بينما يطمح برشلونة للعودة بقوة إلى منصات التتويج. ومع اختلاف طبيعة المجموعتين، تبقى الأنظار موجهة إلى كل خطوة يخطوها الفريقان، في رحلة البحث عن لقب الأبطال، والذي يعد حلماً لجماهير الناديين.