متى رمضان 2025، مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تتجه أنظار المسلمين في اليمن والعالم إلى السماء بحثًا عن هلال هذا الشهر الكريم. رمضان ليس مجرد وقت للصيام والعبادة، بل هو موسم لتجديد الروح وإحياء القيم الاجتماعية والأخلاقية. في اليمن، يتميز رمضان بأجواء روحانية فريدة تجمع بين العادات العريقة والتقاليد الإسلامية، مما يجعل له طابعًا خاصًا ينتظره الجميع بشوق. فمتى يبدأ رمضان 2025 في اليمن؟ وكيف يستعد اليمنيون لاستقبال هذا الشهر العظيم؟ في هذا المقال، نستعرض الموعد المتوقع وأهم المظاهر التي تميّز رمضان في اليمن.
متى رمضان 2025 في اليمن
بحسب الحسابات الفلكية، من المتوقع أن يبدأ شهر رمضان لعام 2025 في اليمن يوم السبت الموافق 1 مارس، على أن تكون ليلة تحري الهلال يوم الخميس 27 فبراير 2025. يعتمد الموعد النهائي لبداية الشهر المبارك على رؤية الهلال بالعين المجردة أو باستخدام الوسائل الحديثة، وهو ما تعلن عنه الجهات الرسمية المختصة مثل دار الإفتاء اليمنية. هذا التقليد الشرعي يُعزّز الروح الجماعية بين المسلمين في استقبال رمضان، حيث ينتظره الجميع بفارغ الصبر لما يحمله من بركة وروحانية
متى يبدا رمضان 2025 ومتى ينتهي
من المتوقع أن يبدأ شهر رمضان لعام 2025 في اليمن يوم السبت الموافق 1 مارس، وذلك بناءً على الحسابات الفلكية التي تشير إلى إمكانية رؤية الهلال مساء الخميس 27 فبراير 2025. أما نهاية الشهر الكريم، فمن المتوقع أن تكون يوم الأحد 30 مارس 2025، اعتمادًا على اكتمال الدورة القمرية. ومع ذلك، يتم تحديد التواريخ النهائية وفقًا للرؤية الشرعية للهلال التي تقوم بها الجهات المختصة في اليمن، مثل دار الإفتاء، لضمان الدقة.
متى رمضان 2025 بالهجري
شهر رمضان لعام 2025 بالتقويم الهجري يُصادف عام 1446 هـ. وفقًا للحسابات الفلكية، يُتوقع أن يبدأ الشهر في ليلة الجمعة 29 شعبان 1446 هـ، الموافق 27 فبراير 2025 ميلادي، ويكون أول أيام الصيام يوم السبت 1 رمضان 1446 هـ. من المتوقع أن ينتهي رمضان مساء الأحد 30 رمضان 1446 هـ، الموافق 30 مارس 2025 ميلادي، مع تحري رؤية هلال شوال لتأكيد موعد عيد الفطر المبارك.
رمضان في اليمن والتقاليد
رمضان في اليمن هو شهر خاص يمتاز بجو من الروحانية والتآلف الاجتماعي. يستعد اليمنيون لهذا الشهر بتزيين المساجد والأسواق، إلى جانب تحضير الأطعمة التقليدية مثل الشَفوت والسلتة التي تعتبر جزءًا من مائدة الإفطار اليمنية. كما يُكثر اليمنيون من أداء الصلوات في المساجد، وخصوصاً صلاة التراويح، ويمارسون عادات اجتماعية متنوعة مثل تبادل الإفطار بين الجيران.
استقبال رمضان في البلاد العربية
رمضان في البلاد العربية يحمل طابعًا متنوعًا يجمع بين الروحانية والتقاليد المحلية. في الجزائر، يبرز “الشوربة” و”البوراك” على موائد الإفطار، بينما تتزين الشوارع والأسواق بزخارف رمضانية تقليدية. في الأردن، تُقام موائد رحمانية للأسر المحتاجة، وتزدحم المساجد بالمصلين خلال صلاة التراويح، مع أجواء تضامن فريدة بين الجيران. أما في اليمن، فيُميز رمضان بأكلات شهيرة مثل “الشَفوت”، ويُحيي الناس العادات القديمة من تبادل الأطباق بين الجيران. في المغرب، يتصدر طبق “الحريرة” و”الشباكية” الإفطار، وتغلب الأجواء الروحية والاجتماعية في الليالي الرمضانية. وفي الإمارات، يبرز الاحتفاء بالقراءة والبرامج الثقافية، مع إقامة إفطارات جماعية تعكس الكرم الإماراتي والتواصل المجتمعي. رمضان يوحد العرب بروح العبادة رغم تنوع تقاليدهم.
