
بعد توقف استمر ليومين كاملين، عادت الحياة تدريجيًا إلى منفذ الوديعة الحدودي، حيث استؤنفت حركة عبور المسافرين بين اليمن والمملكة العربية السعودية، مما أدى إلى تدفق ملحوظ للركاب في كلا الاتجاهين، ورغم استمرار حالة الازدحام، أكدت مصادر محلية ومسافرون وشهود عيان وجود مؤشرات إيجابية تدل على تحسن تدريجي في إدارة حركة العبور وتنظيمها.
منفذ الوديعة مباشر اليوم
يشهد منفذ الوديعة حاليًا نشاطًا ملحوظًا في حركة المسافرين، حيث لا يزال تدفق الركاب المتجهين إلى السعودية كثيفًا، ومع ذلك، لوحظ تراجع طفيف في حدة الازدحام مقارنة بالأيام القليلة الماضية، الأمر الذي يعكس ربما تحسنًا في آليات تنظيم العبور وإدارة تدفق المسافرين.
في المقابل، يشهد الجانب المتجه من السعودية إلى اليمن ازدحامًا واضحًا في حركة الباصات، بينما تبدو حركة عبور السيارات أكثر انسيابية، وتستدعي هذه الحركة النشطة تنسيقًا عالي المستوى بين مختلف السلطات المعنية لضمان سلامة وراحة جميع المسافرين، وقد أبدت الجهات المسؤولة استعدادها للتعامل مع الأعداد الكبيرة من المسافرين من خلال تعزيز الإجراءات الأمنية وتسهيل عمليات التفتيش والجمارك.
تغيرات إيجابية في حركة العبور
منذ استئناف حركة النقل البري، بدت بعض التغيرات في نمط عبور المسافرين واضحة، فقد أظهر المسافرون وعيًا أكبر بالإجراءات المطلوبة، مما ساهم بشكل ملحوظ في تسريع وتيرة عملية العبور، علاوة على ذلك، يبدو أن مستوى التنسيق بين السلطات في الجانبين اليمني والسعودي قد شهد تحسنًا ملحوظًا، وهو ما ساعد في تخفيف الضغط الهائل الذي شهده المنفذ في الأيام الأخيرة.
أهم المقترحات واحول لأزمات منفذ الوديعة
على الرغم من التحسن النسبي الذي طرأ على حركة العبور، لا تزال التحديات قائمة وتستدعي إيجاد حلول فعالة ومستدامة، فالازدحام المستمر يمثل عقبة كبيرة أمام انسيابية الحركة وراحة المسافرين، فيما يبرز من بين الحلول المقترحة الحاجة الملحة إلى زيادة عدد خطوط العبور وتطوير البنية التحتية للمنفذ بشكل شامل، بهدف تسهيل حركة المسافرين وتقليل فترات الانتظار الطويلة التي يعانون منها.