تستعد المملكة العربية السعودية لإطلاق نظام المروري الجديد يعتمد على أحدث التقنيات لرصد المخالفات المرورية بدقة عالية جدًا، ويُقال إنه “صعب التلاعب به”! النظام الجديد، المسمى “فترونك ليزر”، سيحل محل نظام “ساهر” الشهير، ويعد بتحسين الأمان على الطرق بشكل كبير.
أحدث التقنيات في نظام المرور الجديد
النظام الجديد يعتمد على تقنيات متطورة تجعل رصد المخالفات أكثر دقة وكفاءة. بدلًا من كاميرا واحدة، يستخدم النظام كاميرتين في كل وحدة، مما يساعد على التقاط صور واضحة جدًا للتفاصيل. والأهم من ذلك، النظام يعتمد على تسجيل الفيديو بدلًا من الصور الثابتة فقط، وهذا يعني بيانات أدق وأقل أخطاء.
يضاف إلى ذلك أن النظام مزود برادارات متحركة ألمانية الصنع، مصممة لتعمل بكفاءة في مختلف الظروف المرورية، سواء في النهار أو الليل. هذه الرادارات قادرة على رصد كل شيء بدقة متناهية، مما يجعلها خطوة كبيرة نحو طرق أكثر أمانًا.
أي مخالفات سيستهدفها النظام؟
النظام الجديد يركز على المخالفات التي تسبب الحوادث أو تعرض السلامة للخطر، مثل:
السرعة الزائدة: لأنها من أكبر أسباب الحوادث الخطيرة.
عدم ترك مسافة كافية بين السيارات: النظام يراقب المسافات بدقة (لا تقل عن مترين).
تجاوز الشاحنات للخطوط الممنوعة: خصوصًا على الطرق السريعة.
عدم ربط حزام الأمان: لتقليل مخاطر الإصابات.
استخدام الجوال أثناء القيادة: وهي عادة أصبحت شائعة وخطيرة.
لماذا النظام الألماني مميز؟
النظام الجديد لا يقتصر على الدقة فقط، بل يغطي مساحات واسعة بأجهزة أقل، مما يوفر الوقت والجهد. تقنية “فترونك ليزر” تسجل المخالفات بوضوح، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، وتقلل من الأخطاء البشرية. كل هذا يعني مخالفات موثقة بشكل أفضل، وبالتالي ردع أقوى للمخالفين وتشجيع الجميع على الالتزام بالقوانين.
خطوة نحو طرق أكثر أمانًا
مع هذا النظام، تسعى السعودية إلى خلق بيئة مرورية أكثر انضباطًا وأمانًا. “فترونك ليزر” ليس مجرد أداة لتسجيل المخالفات، بل منصة ذكية تساعد على تحليل السلوكيات المرورية وتحسين الطرق في المستقبل. الهدف؟ تقليل الحوادث وزيادة السلامة لكل من السائقين والمشاة.
بهذه الخطوة، تبني المملكة مستقبلًا مروريًا أكثر تقدمًا، حيث تكون الطرق مكانًا آمنًا للجميع. فهل سيكون هذا النظام هو الحل النهائي لمشاكل المرور؟ الوقت كفيل بالإجابة!