
في ليلة درامية من ليالي الكلاسيكو، حسم برشلونة المواجهة المثيرة أمام ريال مدريد بنتيجة 4-3 في الجولة الختامية من الدوري الإسباني 2024-2025، ليُكمل بها ثلاثيته المحلية التاريخية، ويترك غريمه التقليدي ريال مدريد بموسم صفري خالٍ من الألقاب، وسط صدمة ملايين المشجعين حول العالم.
نتيجة مباراة برشلونة وريال مدريد 4-3
لم يكن الكلاسيكو الاسباني مجرد مباراة بين فريقين، بل كان صراعًا على الكرامة، اللقب، والموسم بأكمله.
برشلونة ضد ريال مدريد 4-3 كانت النتيجة التي تلخّص كل ما حدث هذا الموسم:
- برشلونة لعب بأسلوب هجومي ساحر، وسيطر على مجريات اللقاء في أغلب فتراته
- ريال مدريد، رغم محاولاته المتأخرة، فشل في العودة، وارتكب أخطاءً قاتلة دفاعيًا
هذه النتيجة لم تكن فقط عنوانًا لمباراة كلاسيكية، بل كانت تتويجًا رسميًا لبرشلونة بلقب الدوري الإسباني، بعد أن سبقه بالفوز بكأس السوبر الإسباني وكأس ملك إسبانيا، ليُحقق ما يُعرف بـ الثلاثية المحلية، فيما خرج البارسا في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام انترميلان.
برشلونة يحقق الثلاثية المحلية لأول مرة منذ سنوات
مع فوزه بالكلاسيكو، يكون برشلونة قد أتم موسمه بنجاح مذهل بتحقيق ثلاثية محلية طال انتظارها، زادت من بطولات برشلونة الرسمية وهي:
- الدوري الإسباني 2024-2025
- كأس ملك إسبانيا
- كأس السوبر الإسباني
هذا الإنجاز أعاد هيبة الفريق الكتالوني على الساحة المحلية، ورفع من سقف الطموحات للمرحلة القادمة، خاصة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.، يمكنك متابعة ملخص مباراة برشلونة وريال مدريد 4-3 لحظة بلحظة.
ريال مدريد موسم صفري يثير علامات الاستفهام
في المقابل، خرج ريال مدريد من هذا الموسم بدون أي لقب، ليسجل بذلك أحد أكثر مواسمه إحباطًا في العقد الأخير.
الفريق الملكيل، حيث لم يحصل على أي بطولة محلية أو قارية هذا الموسم: ،
- الدوري الإسباني
- كأس ملك إسبانيا
- السوبر الإسباني
- دون تحقيق أي نجاح أوروبي يُذكر
رحيل أنشيلوتي بعد موسم مخيب
وسط ضغط جماهيري وإعلامي متصاعد، تتجه الأنظار نحو مستقبل المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي لم ينجح هذا الموسم في إيجاد التوازن داخل الفريق، لا فنيًا ولا ذهنيًا، رغم وفرة النجوم والتعاقدات الصيفية البارزة.
وتشير عدة تقارير صحفية إلى أن ريال مدريد يدرس خيارات فنية جديدة استعدادًا للموسم المقبل، في ظل الغضب الجماهيري والنتائج المخيبة.
هكذا احتفالات جماهير برشلونة لم تتوقف منذ صافرة النهاية، حيث شهدت الشوارع الكتالونية مظاهر الفخر بهذا الإنجاز الكبير، بينما يعيش جمهور ريال مدريد حالة من الغضب وخيبة الأمل، بعد موسم كامل دون تحقيق أي لقب، رغم التوقعات العالية في بداية العام.